التاريخ: 28.03.2023

مجلس راشد بن حميد يفتتح جلساته بمحاضرة علمية بعنوان “الإمارات و الفضاء”

افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته بمحاضرة علمية بعنوان ” الإمارات و الفضاء”، برعاية وحضور سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، وبمشاركة سعادة يوسف الشيباني نائب رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وبحضور نخبة من الخبراء والمختصين.

 

ورحب سموه في مستهل الجلسة بالحضور الذين توافدو للمجلس الذي يجمع الخبراء وأصحاب القرار لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المشرقة في مجالات الحياة، مؤكدًا اختيار حلم والدنا المؤسس زايد في الوصول للفضاء في مستهل الجلسات، وسعيه لدعم الاكتشاف والتحري ومعرفة التفاصيل وخدمة الإنسان والإنسانية.

 

وقال سموه لقد أصبح حلم زايد حقيقة، وسطرت دولتنا في صفحات التاريخ والمجد إنجازًا مشرفًا حافلاً بالنجاحات ومن ضمنها نجاح مهمة رائد الفضاء هزاع المنصوري ومواصلة ممثل بلادنا سلطان النيادي مسيرة النجاح في أطول رحلة للفضاء، مبينًا أن المجلس سيناقش العديد من الملفات المتعلقة بالموضوع الحيوي بوجود كوكبة من المختصين وأهل الخبرة.

 

جلسة علمية

وأدار الإعلامي محمد الكعبي، المحاضرة العلمية التي شارك بها المهندس عامر الغافري مدير مشروع القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، والدكتور حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

 

من جهته أوضح م. عامر الغافري أنه منذ تأسيس دولة الإمارات كان هناك حلم بالوصول للفضاء، وبدأ العمل على تأسيس الإنسان باعتباره أهم جزء، متطرقًا للحديث عن مركز محمد بن راشد للفضاء والذي تأسس في عام 2006  بهدف تطوير وبناء الإنسان الإماراتي المهندس والعالم والمبتكر  للدخول بقوة في مجال علم الفضاء.

 

وتابع م. الغافري الحديث عن التعاون المشترك مع كوريا الجنوبية والتي تسير بشكل متوازي مع أهداف الدولة في مجال الفضاء وتركز على إثراء المعارف والعمل على البحث والتطوير، وتأهيل شباب مواطن طموح في برامج الفضاء، مؤكدًا السعي الدؤوب لاستدامة قطاع الفضاء، وعليه عملنا على تطوير القمر الاصطناعي دبي سات ١، وانتقلنا لتنفيذ مشروع قمر دبي سات ٢ من خلال تصميم البرامج الأساسية، وبناءالتقنيات المستخدمة.

 

وتطرق م. الغافري للحديث عن أهمية قطاع الفضاء والذي يجسد قدرة الدول على إنجاز شيء مستحيل، مؤكًدا حرص الدولة على تبوأ مكانة مرموقة في مجال الفضاء الذي يتضمن محور التقنيات التي تخدم البشرية.

 

من جهته أكد الدكتور حمد المرزوقي على السير وفق خطة واضحة وبشكل تدريجي لتطوير الأقمار، معربًا عن فخره بمشروع مسبار الأمل، والوصول لمدار المريخ، وتوالي النجاحات.

 

وتحدث د. المرزوقي على أهمية استكشاف القمر كونه أقرب جرم سماوي للأرض ويعد منصة انطلاق للفضاء والمريخ وما بعده، مستعرضًا قصة المستكشف راشد والذي تم تطويره بوقت قياسي ضمن برنامج متكامل هدفه استكشاف منطقة لم يتم الوصول لها في السابق، لتوفير بيانات للمجتمع العلمي الدولي لدراسة سطح القمر، متابعًا أن الجميع  بانتظار اللحظة التاريخية بهبوط راشد على سطح القمر وخروج المستكشف لإجراء التجارب لدراسة تربة سطح القمر بشكل تفصيلي.

 

وأضاف د. المرزوقي أن دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمت في تعزيز الإنجازات والمكتشفات العلمية للبشرية، وتنتهج مبادئ الابتكار والتقدّم العلمي وفقاً لرؤية قيادة رشيدة داعمة وحريصة على تشجيع الطموح وتحفيز الطاقات المبدعة في مختلف دروب الإنجاز العلمي.

 

واختتمت المحاضرة بفتح باب النقاش مع الحضور الذين ثمنوا المجالس الرمضانية التي تفتح آفاق العلم والمعرفة في مختف القطاعات.

Share: