التاريخ: 30.03.2024

مجلس راشد بن حميد يختتم جلساته الرمضانية بأمسية رياضية

اختتم مجلس راشد بن حميد الرمضاني، جلساته المتنوعة، بأمسية رياضية، بحضور ومشاركة سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط-عجمان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وبحضور أصحاب الخبرة من مسؤولي الرياضة بالدولة، والإعلاميين.

 

وأدار الجلسة الإعلامي يعقوب السعدي مدير قنوات أبو ظبي الرياضية.

 

ورحب سموه في مستهل الأمسية بالحضور، مثمنًا جهودهم الكبيرة في مختلف الرياضات وسعيهم المتواصل لتحقيق الإنجازات النوعية، ورفع راية دولة الإمارات في كافة المحافل، مؤكدًا أن تحقيق التحسين والتطوير المنشود يأتي بتكاثف الجهود وتلاحم الأهداف وتبني الأفكار المبتكرة.

 

خدمة الوطن في قطاعات حيوية

وتحدث سموه عن تجربته في رئاسة اتحاد كرة القدم، مبينًا أن العمل في الاتحاد تميز باعتماده على خطط متكاملة، ومتابعة للمشاركات المحلية والإقليمية والعالمية، والتعاون المشترك للارتقاء بمستوى الرياضة.

 

وتابع سموه الحديث عن اللجنة الأولمبية والتي تعد مظلة تضم كافة الاتحادات، مبينًا أن العمل في اللجنة هو عمل إشرافي استراتيجي لرسم خطط استراتيجية طويلة الأمد، واكتشاف المواهب ودعمها، فدورنا مساند للاتحادات لصقل المواهب والأخذ بأيديهم نحو المسار الصحيح.

 

 تحديات تخلق فرص 

وبين سموه أن أهم التحديات التي تواجه القطاعات الرياضية تكمن في تطوير المنظومة الشاملة في ظل قلة عدد السكان في الدولة مقارنة مع عدد السكان في الدول المنافسة، مبينًا أن التحدي يتجسد في النسبة والتناسب فالتعداد السكني يؤثر على عدد المواهب والنجوم العالمية التي تحتضنها الدولة.

 

وتابع سموه أنه لا يوجد رياضة محددة يجتمع عليها سكان الدولة، نظراً لتعدد الجنسيات وتنوعها واختلاف الأذواق الرياضية، مما شكل تحدي كبير في ايجاد رياضة تجذب الجميع، موضحًا أن التحديات لابد أن تكون فرص ويجب التركيز على رياضات متنوعة وصقل مواهب نابغة فيها قادرة على تحقيق النجاحات الدولية

 

5 رياضات

وبين سموه أن تبني الأفكار الحيوية هي قاعدة أساسية لتحقيق التحسين، موضحًا أنه جرى العمل مع هيئة الرياضة بدعم الشيخ سهيل بن بطي، وبمتابعة الدكتور أحمد فلاسي، لاختيار 5 رياضات للتركيز عليها، ودشنا لجنة الإمارات لرياضات النخبة، حيث استقطبنا الخبراء والمختصون لإعداد برامج مكثفة لايصال الرياضين لمستويات عالمية، ونفخر اليوم بوجود صفية الصايغ والتي استطاعت وبجدارة التأهل لأولمبيات باريس 2024.

 

وقال سموه أن التحلي بالعزيمة والإصرار والالتحاق بالرياضة من عمر صغير والالتزام بدورات تخصصية مكثفة بالتعاون مع المدرسة لصقل المواهب سيحقق نتائج إيجابية تفوق التوقعات، متابعًا أننا نمتلك أمثلة وممارسات عالمية يمكن تطبيقها لتحقيق الأفضل.

 

 طموحاتنا تفوق الواقع

وتخلل المجلس حديث سموه عن واقع الرياضات في الدولة، مبينًا أن الطموحات والتطلعات تفوق المحقق، وهو ما يعطي دافع إيجابي وحافز للعمل الجاد باحترافية ومهنية وسعي متواصل لتبني أفضل التجارب وتحويلها لواقع ملموس واتباع منهجية المرونة واستقطاب الأفكار المجدية.

 

وقال سموه نمتلك في دولة الإمارات مواهب فذة من المقيمين، والذين يشعرون بالانتماء لبلادنا ويعيشون فيها منذ صغرهم وجاهزون لخدمتها ونفعها بمواهبهم المميزة، مبينًا أن دعم اللاعب المقيم هو مشروع مجدي فلدينا كفاءات ومواهب بحاجة للدعم والمساندة لتحقيق

نجاحات دولية.

 

 جلسة نقاش ومقترحات

وقدم المشاركون في الجلسة جملة من المقترحات والأفكار لتطوير الرياضات في الدولة، مؤكدين على وجود الفرص الكبيرة والدعم المتواصل للمنافسة الفعالة وحجز المراكز الأولى في طليعة الدول التي تحصد النجاحات في مختلف الرياضات.

Share: