التاريخ: 08.04.2022

مجلس راشد بن حميد الرمضاني يلقي الضوء على قطاع ريادة الأعمال ودور الدولة في تمكين المشاريع

افتتح مجلس سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي أولى محاضراته بإلقاء الضوء على قطاع ريادة الأعمال،  ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين المشاريع ودعمها للاستمرارية والنجاح.
 ورحب سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، بالحضور والذي ضم، كلاً من معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، برفقة عدد من المشاركين الشباب من رواد ورائدات المشاريع وبإدارة الإعلامي م. مروان الشحي.
وأعرب سموه عن سعادته بافتتاح المجلس الجديد والذي يجمع الحضور ، حيث استطاعت الدولة تجاوز أصعب وأمر التحديات المتمثلة في أزمة كوفيد 19، بحكمة قيادتنا ورؤيتها الواضحة واتحاد أهدافنا وتكامل مهامنا لنصل اليوم لبر الأمان.
وتابع سموه أن الحياة الطبيعية بدأت ملامحها تعود مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، مبيناً أننا سنعمل في المجلس على مناقشة مواضيع حيوية تهم المواطن والمقيم وتعود بالنفع على الجميع، ومن أهمها موضوع ريادة الأعمال والذي يحظى بدعم وتحفيز كبير من القيادة والتي تأخذ بأيدي أصحاب المشاريع وتمنحهم كافة أنواع الدعم كما وتمكن الشباب وتوجههم نحو المسار الصحيح في مجال ريادة الأعمال.
من جانبه أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن الدولة تحتل اليوم المركز الأول إقليمياً في جذب استثمارات رأس المال المخاطر في المشاريع الناشئة 2021، بإجمالي4.3 مليار درهم، موضحاً أن الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في قوة الاقتصاد ووضوح الرؤية والسير قدماً نحو الازدهار والتقدم ومنح الفرص وتعزيز أساليب النجاح.
وأوضح معالي الفلاسي أننا في موطن ريادة الأعمال فالخطط تتجه لتعزيز الجاذبية والتتافسية في بيئة الأعمال، قائلاً أن الاقتصاد الوطني القائم يرتكز على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا وتسخير الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات.
بدوره بين معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن الدولة استطاعت ترسيخ مكانتها كوجهة مثلى لمزاولة التجارة والأعمال، وأثبتت قدرتها على زيادة الشراكات مع العالم الخارجي والانفتاح على الأسواق الدولية، مبيناً أن الإمارات تفوقت في مجال الترابط العالمي والذي أسهم في تعزيز شراكاتها التجارية.
وقال الزيودي أن مشروعات ال50 تَعدُ ريادة الأعمال ركن أساسي في النجاح فالرؤية المستقبلية الطموحة  ستصب في زيادة نمو قطاع التجارة الخارجية

من جانبهم استعرض رواد الأعمال تجاربهم في إقامة المشاريع ومن ضمنها المشاريع التي انطلقت في جائحة كوفيد 19، واستطاعت تحويل التحدي لفرص وممكنات حيث نجحت مشاريعهم بشكل كبير، مثمنين دور الدولة والتي لا تدخر جهداً يذكر لدعم أصحاب المشاريع وتوسيع الآفاق أمامهم وارشادهم لأنجح أساليب الريادة ومن أهمها الترويج عن الخدمات.

Share: