أكد سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان و رئيس اللجنة العليا للتحول الرقمي بالامارة أن دولة الامارات العربية المتحدة ماضية بقوة نحو درب التعافي التام والشامل، موضحاً أن ما نراه اليوم في المعرض الواقعي الأضخم لعام 2020 هو مدعاة للفخر فجميع الدوائر والجهات والمؤسسات كثفت جهودها ووحدت أهدافها وبلورت المبادرات النوعية والتطبيقات الذكية للانطلاق بفعالية نحو دفع عجلة التنمية المستدامة في شتى مجالات الحياة.

وأوضح سموه أن القيادة الحكيمة ارتأت تنظيم هذا الملتقى النخبوي الهام ليكون خير ختام لعامنا الحالي فاليوم نرى العقول الراجحة والتي التقت من كل حدب وصوب في موطن الريادة والازدهار ، مبيناً أنالمؤسسات المختصة والشركات الخبيرة جاءت لتجتمع تحت سقف المعرض التقني للبحث عن الأفضل والسير جنباً لجنب للنهوض والتقدم والمضي نحو الغد المشرق للجميع.

‎تقنيات متطورة 

‎وتخلل زيارة  سموه  للمعرض اطلاعه على التطبيقات الذكية والتي أطلقتها  مجموعة اتصالات-  الراعي الرسمي لاتحاد كرة القدم ، مشيداً بالتطبيقات التي ركزت على مجالات تقارب تقنيات شبكة الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وانترنت الأشياء والتي ستؤدي إلى تحولات جذرية في كافة مجالات الحياة، حيث نجحت اتصالات بالوصول إلى أعلى سرعة في العالم بشبكة الجيل الخامس بواقع 9.1 جيجابت بالثانية .

‎‏‎من جهته قدم السيد حاتم دويدار الرئيس التنفيذي بالإنابة والرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في “مجموعة  اتصالات” شرحاً مفصلاً لسموه عن التقنيات التي دشنتها اتصالات والتي تلقي الضوء على أهمية التكنولوجيا والاتصالات الحديثة في حياتنا اليومية، موضحاً لسموه أن الاستخدامات التقنية ستلقي بتأثيراتها الايجابية على كافة قطاعات العمل ومجالات الحياة.

‎‏‎كما وأكد السيد خليفه الشامسي الرئيس التنفيذي لأستراتيجية والحوكمة المؤسسيه في “مجموعة الاتصالات ” لسموه أن الكوادر البشرية حرصت  في مشاركتها بمعرض جيتكس للعام الحالي على التركيز على حشد التقنيات والحلول العصرية لإظهار دورها الهام  في دعم الأفراد والمجتمعات ، قائلاً استعرضنا في المعرض حلول شبكة الجيل الخامس وما ستوفره من خدمات الاتصالات المستقبلية لإسعاد البشرية وقدمنا للزوّار فرصة مشاهدة الآفاق المستقبلية لقطاعات التنقل، والبيع بالتجزئة، والرعاية الصحية، فضلاً عن الاستخدامات التقنية المتقدمة مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والتحليلات في معظم هذه المجالات والتي ستحمل الكثير من التغيرات الإيجابية على المجتمعات.

خدمات مثالية

وتجول سموه بين منصات المعرض حيث أشاد سموه  خلال زيارته لمنصة حكومة عجمان ، بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات والدوائر والمؤسسات العاملة في كنف الإمارة ،موضحاً أننا نفخر بالتطبيقات المقدمة والمبادرات المتنوعة والخدمات الرقمية الجديدة، والابتكارات الرائدة والتي تعزز جودة الخدمات الحكومية، وتحقق رضا وسعادة المتعاملين.

من جانبها قدمت سعادة عهود شهيل ‏مدير عام دائرة عجمان الرقميه – رئيس اللجنة المنظمة لمشاركة حكومة عجمان في معرض جيتكس 2020 شرحاً مفصلاً لسموه عن التطبيقات التي أطلقتها الجهات والتي تتضمن حزمة من المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة ل20 مبادرة جديدة تسعى إلى تعزيز رحلة المتعاملين، وتضع استراتيجيات مرنة تواكب مختلف الظروف، مبينة أن الدوائر سلطت الضوء في مشاركتها على أربعة محاور رئيسية تضم محور الممكنات الحكومية ومحور مميزات الاستثمار في إمارة عجمان وأهم المبادرات والمشاريع التي تهم المستثمرين، ومحور إدارة الأزمات واستمرارية الاعمال بالإضافة لمحور الحياة في عجمان .

وتابعت شهيل أن منصة حكومة عجمان شهدت اقبالاً كبيراً ولافتاً من ممثلي الدوائر الأخرى ومن الزوار من كافة الأنحاء، فيما يبرهن على الثقة بالخدمات المقدمة وتطلع الجمهور لمزيد من الانجازات التي تسهم في تبسيط حياتهم وتعاملاتهم الحكومية.

دائرة البلدية تحصد الملكية الفكرية

وأعرب سموه عن فخره بإنجازات دائرة البلدية قائلاً” تسطر دائرة البلدية والتخطيط عاماً بعد عام نجاحات متلاحقة في المجال الرقمي وتسطر الانجازات النوعية بالتحول الذكي فاليوم تحصد وبكفاءة شهادة الملكية الفكرية عن مشروع المواقف الذكية والتي تمنحها وزارة الاقتصاد في الدولة.

وتوجه سموه بالشكر للكفاءات المؤهلة والمواطنة والتي تبنت ودعمت ونفذت هذا المشروع الهام وواصلت ساعات العمل الجاد لتحقيق هذا الانجاز المشرف، مبيناً أن الدائرة تضم موارد بشرية طموحة وتتمتع بمسؤولية اجتماعية عالية فالمشروع يأتي تلبية لاحتياجات المتعاملين ويسهم في زيادة فعالية وكفاءة إدارة المواقف وتقليل نسبة الأخطاء من خلال استخدام نظام ذكي يوظف تقنبات الذكاء الاصطناعي.

مستقبل أفضل للجميع

وبين سموه في ختام زيارته أن الحلول الواقعية التي نراها اليوم والمبادرات الخلاقة والأفكار النوعية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات العمل وقطاعات الحياة هو مرفأ الأمان للأجيال القادمة وبوصلة المستقبل المشرق للعالم بأجمعه.